Admin Admin
عدد المساهمات : 834 نقاط : 104331 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 28/08/2009 العمر : 47
| موضوع: علامات الترقيم السبت ديسمبر 29, 2012 6:35 pm | |
| علامات الترقيم 00000000 علامات الترقيم تعريفها : الترقيم : وضع رموز مخصصة أثناء الكتابة ، بغرض تعيين مواضع الفصل والوقف والابتداء ، وأنواع النبرات الصوتية ، والأغراض الكلامية أثناء القراءة . أنواعها : 1 ـ الفاصلة ( الشولة ) وعلامتها " ، " : تكون في الوقف الناقص : وهو الوقف الذي يكون بسكوت المتكلم ، أو القارئ سكوتًا قليلاً جدًا ، لا يحسن معه التنفس . موضعها : أ ـ بين الجمل المتصلة المعنى : مثل : أوحد العراق في البلاغة ، ومن به تثنى الخناصر في الكتابة ، وتتفق الشهادات له ببلوغ الغاية ، من البراعة والصناعة . ب ـ بين المفردات المعطوفة إذا قصرت عباراتها ، وأفادت تقسيماً أو تنويعاً . مثل : ينقسم الكلام إلى أقسام ثلاثة : اسم ، وفعل ، وحرف . وكقوله تعالى : { حرمت عليكم أمهاتكم ، وبناتكم ، وأخواتكم } 23 النساء . ج ـ بين الجمل المعطوفة القصيرة ، ولو كان كل منها لغرض خاص . مثل : المعروف قروض ، والأيام دول . الشمس طالعة ، والنسيم عليل ، والطيور مغردة ، والأزهار ضاحكة . الجو شديد الحرارة ، والرياح سموم ، والرؤية منعدمة . د ـ بين جملة الشرط وجوابها ، أو القسم وجوابه . مثل : إذا حضر الماء ، بطل التيمم . لئن أنكر المرء من غيره ما لا ينكر من نفسه ، لهو أحمق . ه ـ بين جملتين مرتبطتين في اللفظ والمعنى ، كأن تكون الثانية صفة ، أو حالاً ، أو ظرفًا للأولى ، وكان في الأولى بعض الطول . مثل : رأيت شابا ممسكا بيد رجل ، يخيل لي أنه عاجز . التقيت بصديقي محمد ، وهو يبتسم . ذهبت إلى مكة لأداء العمرة ، يوم الجمعة الماضية .
2 ـ الفاصلة المنقوطة : وعلامتها " ؛ " : تكون في الوقف الكافي ، وهو الوقف الذي يكون بسكوت المتكلم ، أو القارئ سكوتا يجوز معه التنفس . موضعها : ا ـ بين جملتين إحداهما سبب في حدوث الأخرى . مثل : خير الكلام ما قل ودل ؛ ولم يَطُل فيُمل . ومنه قول على بن أبى طالب : " أما الإمرة البرّة فيعمل فيها التقي ؛ وأما الإمرة الفاجرة فيتمتع فيها الشقي ؛ إلى أن تنقطع مدته " . ب ـ قبل المفردات المعطوفة التي بينها مقارنة ، أو مشابهة ، أو تقسيم ، أو ترتيب ، أو تفصيل . مثل : اغنم خمسًا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ؛ وصحتك قبل سقمك ؛ وفراغك قبل شغلك ؛ وغناك قبل فقرك ؛ وحياتك قبل موتك . ج ـ قبل الجملة الموضحة لما قبلها . كقوله تعالى : { ولكن أكثر الناس لا يعلمون ؛ يعلمون ظاهرًا من الحياة الدنيا } 6، 7 الروم . 3 ـ النقطة : وعلامتها ( . ) : تكون في الوقف التام ، وهو سكوت المتكلم ، أو القارئ سكوتًا تامًا ، مع استراحة للتنفس . موضعها : توضع في نهاية الكلام ، للدلالة على تمام المعنى ، واستقلال ما بعدها عما قبلها معنى وإعرابًا . كقول عليّ بن أبي طالب في الزكاة : " فمن أعطاها طيب النفس بها ، فإنها تجعل له كفارة ومن النار حاجزًا ووقاية، فلا يتبعها أحد نفسه ، ولا يكثرن عليها لهفه " . 4 ـ علامة التعجب : ورمزها ( ! ) : موضعها : توضع في آخر الكلام الذي يدل على معنى التأثر والدهشة ، والاستغراب والإغراء ، والتحذير والتأسف والدعاء . مثل : لله أنتم ! أما دين يجمعكم ! ولا حمية تشحذكم ! . ومنه قول الشاعر : هي الدنيا تقول بملء فيها حذار حذار من بطشي وفتكي ! ومثل : " هيهات أن يأت الزمان بمثله ! " 5 ـ النقطتان : رمزها " : " موضعها : توضع بعد القول ، أو الكلام المنقول ، أو المقسم أو المجمل بعد تفصيل ، أو المفصل بعد إجمال . كقوله تعالى : { قال : إني عبد الله } 30 مريم . ومثل : رُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر " رواه مسلم . ومثل : الدنيا يومان : يوم لك ويوم عليك . ومثل : العقل ، والصحة ، والمال ، والبنون : تلك هي النعم التي لا يُحصى شكرها. 6 ـ علامة الاستفهام : ورمزها " ؟ " تكون للدلالة على الجمل الاستفهامية . موضعها : توضع في نهاية الجملة ، سواء أكانت مبدوءة بحرف استفهام أم لا . كقوله تعالى : { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ؟ } 103 الكهف . وقوله تعالى : { أئنك لأنت يوسف ؟ } 90 يوسف .
7 ـ علامتا التنصيص : ورمزهما " " : تعرف علامتا التنصيص بالتضبيب أيضا ، وهما ضبتان يوضع بينهما ما ينقل بنصه من الكلام . مثل : أوصى عمر بن الخطاب رضى الله عنه لأبى موسى الأشعري بوصية جاء فيها " البينة على من ادعى واليمين على من أنكر " .
8 ـ نقط الحذف : رمزها ( ... ) : موضعها : توضع هذه النقط الثلاث للدلالة على أن في موضعها كلامًا محذوفًا . وذلك كأن يستشهد كاتب بعبارة ما ، وأراد أن يحذف منها بعض الكلمات ، أو الجمل التي لا حاجة له بها . مثل : لو اقتصر الناس على كتب القدماء لضاع علم كثير ، ولذهب أدب غزير ، ولضلت أفهام ثاقبة ... ولمجت الأسماع كل مردد مكرر .
9 ـ الشرطة : ورمزها ـ : موضعها : توضع للفصل بين كلام المتخاطبين في حالة المحاورة ، وتوضع بعد العدد في أول السطر . مثل : طلب بعض الملوك كاتبًا لخدمته . فقال للملك : أصحبك على ثلاث خصال . ـ ما هي ؟ ـ لا تهتك لي سترًا ، ولا تشتم لي عرضًا ، ولا تقبل فيَّ قول قائل . ـ هذه لك عندي . فما لي عندك ؟ ـ لا أفشي لك سرًا ، ولا أؤخر عنك نصيحة ، لا أؤثر عليك أحدًا . ـ نعم الصاحب المستصحب ، أنت ! .
10 ـ الشرطتان : ورمزهما ـ ـ : توضع بينهما الجمل الاعتراضية ، فيتصل ما قبل الشرطة الأولى بما بعد الشرطة الثانية في المعنى . كقول الإمام عليّ ـ رضي الله عنه ـ : " فيا عجبًا : عجبًا ـ والله ـ يميت القلب " . وكقول أبي إسحاق الصابي : " قد جرت العادة ـ أطال الله بقاء الأمير ـ بالتمهيد للحاجة قبل موردها وإسلاف الظنون الداعية إلى نجاحها " .
11 ـ القوسان : ورمزهما ( ) : توضع بينهما كل كلمة تفسيرية ، أو كل جملة معترضة لا ترتبط مع غيرها في سياق المعنى ، أو كل عبارة يراد لفت النظر إليها . مثل : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ". ومثل : جُدَّة ( بضم الجيم وكسرها ) مدينة على ساحل البحر الأحمر . ومثل : بين جور وشيراز ( وهي قصبة فارس ) عشرون فرسخًا . الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
| |
|