خرج عمر بن الخطاب يوما وهو خليفة المسلمين وكان يوما شديد الحر ووسط شدتها خرج يجرى مهرولا وهو يتلفت
فلمحه عثمان بن عفان من شرفته فسأل خادمه من هناك يجرى هكذا قال إنه أمير المؤمنين عمر
فنادى عليه سيدنا عثمان يأمير المؤمنين ..ياأمير المؤمنين فنظر إليه سيدنا عمر فقال لم تجرى هكذا قال لقد شرد بعير من بعير الصدقة
فقال عثمان فلتأوى إلى الظل وتناول كوبا من الماء البارد وسأرسل خادمى ورائها قال الفاروق بكل خوف ووجل وقال لكنى انا من سأسأل عنها أمام الله ثم تابع سعيه وراء الدابة .
... سبحان من أحيى تلك القلوب خلع رداء الخلافة وهرع وراء الدابة بنفسه خوفا من يوم الحساب . حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر