دار السلام الخاصة بالروضة
دار السلام الخاصة بالروضة
دار السلام الخاصة بالروضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تصميم هانئ محمد خليفة +201002845241
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
( يا جاعِلَ اللَّيْلِ لِباساً، وَالنَّهارِ مَعاشاً، وَالاَْرْضِ مِهاداً، وَالْجِبالِ اَوْتاداً، يا اَللهُ يا قاهِرُ، يا اَللهُ يا جَبّارُ، يا اَللهُ يا سَميعُ، يا اَللهُ يا قَريبُ، يا اَللهُ يا مُجيبُ، يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ، لَكَ الاَْسْماءُ الْحُسْنى، وَالاَْمْثالُ الْعُلْيا، وَالْكِبْرِياءُ وَالالاءُ، اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَ اسْمي في هذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَداءِ، وَرُوحي مَعَ الشُّهَداءِ، وَاِحْساني في عِلِّيّينَ، وَاِساءَتي مَغْفُورةً، وَاَنْ تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبي، وَايماناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنّي، وَرِضىً بِما قَسَمْتَ لي، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاخِرَةِ، حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ الْحَريقِ، وَارْزُقْني فيها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغْبَةَ اِلَيْكَ وَالاِْنابَةَ وَالتَّوْبَةَ والتَّوْفيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مَحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ . )

اهلا بكم معنا فى منتدى مدرسة دار السلام الخاصة بالروضةونتمنى لكم الحصول على ماتتمنوه من برامج تعليمية وشرح للبرامج مع تحيات الأستاذ / سليمان محمد عوض
اهلا بكم معنا فى منتدى مدرسة دار السلام الخاصة بالروضة ونتمنى لكم الحصول على ماتتمنوه من برامج تعليمية وشرح للبرامج مع تحيات الأستاذ / سليمان محمد عوض
هام جدا : لا تجعل هذا المنتدى يلهيك عن الصلاة
كونك احد أعضاء هذا المنتدى فأنت مؤتمن ولك حقوق وعليك واجبات ليس العبرة بعدد المشاركات ! وانما ماذا كتبت وماذا قدمت لإخوانك الأعضاء والزوار ...كن مميزاً في أطروحاتك صادقا في معلوماتك محبا للخير... مراقبا للمنتدى في غياب المراقب... مشرفا للمنتدى في غياب المشرف...هذا المنتدى منكم واليكم . حكمة داود عليه السلام: العلم في الصدر كالمصباح في البيت. الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها، بل اجمعها وابن بها سلمًا لتصعد به نحو النجاح والتفوق  دوماً ابدأ وعينك على النهاية.
علمونـــي أن الساعه تساوي ستون دقيقـــه !! ولكن لم يعلمونـــي أن الثانيـــه في ذكـــر اللـــه تساوي الدنيـــا وما فيها اذكـــروا اللهتفلحوا لا اله الا الله
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» اسطوانة برمجيات رائعة
حجر رشيد I_icon_minitimeالإثنين مارس 10, 2014 7:17 pm من طرف ميجا سوفت

» شرح برنامج ms expression web منسق وجاهز للطباعة
حجر رشيد I_icon_minitimeالإثنين مارس 03, 2014 8:02 pm من طرف hesham

» دعاء عند بداية العام الدراسى
حجر رشيد I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 22, 2013 5:00 am من طرف أمانى شريشر

» دورة icdl
حجر رشيد I_icon_minitimeالأحد يونيو 02, 2013 6:50 pm من طرف أمانى شريشر

» أدعية للإمتحان
حجر رشيد I_icon_minitimeالسبت مايو 18, 2013 2:06 am من طرف أمانى شريشر

» حمل فوتوشوب 9
حجر رشيد I_icon_minitimeالإثنين مايو 06, 2013 8:56 pm من طرف أمانى شريشر

» إدراج علامة مائية في أوفيس 2013
حجر رشيد I_icon_minitimeالأحد مايو 05, 2013 3:48 am من طرف أمانى شريشر

» قطع ‘إملائية
حجر رشيد I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2013 2:25 pm من طرف أمانى شريشر

» قطع املائية
حجر رشيد I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2013 2:01 pm من طرف أمانى شريشر

أكتوبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

 حجر رشيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمانى شريشر
عضو بلاتينى
عضو بلاتينى
أمانى شريشر


عدد المساهمات : 783
نقاط : 13539
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 25/12/2012

حجر رشيد Empty
مُساهمةموضوع: حجر رشيد   حجر رشيد I_icon_minitimeالسبت يناير 19, 2013 11:07 pm

حجر, رشيد




تبدأ قصة حجر رشيد مع الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت عام 1798 وكانت حملة عسكرية علمية استكشافية، فهي تضم إلى جانبالجيش حوالي 175 عالماً في مختلف المجالات حيث كلفهم نابليون باكتشاف ما يمكنهم العثور عليه من تحف وآثار وشواهد تدل على أصالةوعراقة الحضارة المصرية القديمة. وبعد فترة من البحث وجد الضابط بيتى فرانسوا بوتسار والذي يعملفي المدفعية الفرنسية حجراً أسود ضخماً شديد الصلابة، وقد عثر عليه في التاسع عشر من يوليو عام 1799م فيقلعة ضخمة قديمة بالقرب من مدينة رشيد على نهر النيل في مصر، ولذلك سمي هذا الحجر حجر رشيد
وكانت طريقة اكتشافه للحجر محل صدفة بحتة حيث كان يساهم فى الحفر لكي يبني تحصينات دفاعية على الضفة اليسرى من النيل سميت فيمابعد بقلعة جوليان فراح يهدم قلعة مصرية قديمة من أجل استخدام حجارتها في البناء الجديد، وعندئذ وقع بصره على حجرة الجرانيت التي تبلغ متراً واحداً من حيث العلو، ويصل عرضها إلى 73 سنتيمتراً وثخانتها إلى 27 سنتيمتراً. وقد نقشت عليها نصوص ثلاثة بثلاث لغات مختلفة، وكانت قد تم فصلها في زمن ما عن نصب تذكاري ضخم ثم جلبت إلى هذه المنطقة لكي تستخدم في بناء القلعة، وعندما شعر الضابط بوشار بأهميتها استخرجها من الجدار وعزلها على حدة. ثم اتصل بمهندس الجسور والطرقات ميشيل آنج لانكري الذي كان ماراً بالصدفة في مدينة رشيد وطلب منه المعونة لفهم مغزى هذه الحجرة وأهميتها.
حجر رشيد هو الاسم الشعبى الدال على منشور منف .. وهو وثيقة كتبها كهنة مصر القديمة فى العهد البطلمى ؛ بمناسبة تنصيب بطليموس الخامس ملك مصر فحفروا مرسوم ولايته على لوحة من البازلت الأسود فى 27 مارس عام 192 قبل الميلاد …
كان حجر رشيد يتضمن مرسوما من الكهنة المجتمعين فى مدينة منف ؛يشكرون فيه الملك بطليموس الخامس ق.م لقيامه بوقف الاوقاف على المعابد واعفاء الكهنة من بعض الالتزامات وسجل هذا المرسوم بخطوط ثلاث هى حسب ترتيب كتابتها من اعلى الى اسفل : الهيروغليفية,الديموطيقية,اليونانية وقد فقد الجزء الاكبر من الخط الهيروغليفى وجزء بسيط من النص اليونانى وقد اراد الكهنة ان يسجلوا هذا العرفان بالفضل للملك البطلمى بالخط الرسمى وهو الخط الهيروغليفى حيث كانت الهيروغليفية هى اللغة الدينية المقدسة والمتداولة في المعابد. أما اللغة الديموطيقية فكانت هى لغة الكتابة العامية.
واليونانية القديمة كانت لغة الحكام الإغريق
لذا قد ترجموا النص الهيروغليفى إلى اللغة الديموقيطية بوصفها لغة الحياة اليومية السائد فى هذه الفترة ثم بالخط اليونانى وهو الخط الذى تكتب به لغة البطالمة الذين كانوا يحتلون مصر…


قصة الحجر
حكم البطالمة مصر عدة قرون قبل الميلاد وقد انتزعوا السلطة منايدي رجال الدين الذين كانوا اصحاب السلطة والسطوة الحقيقية في الفترة الاخيرة منحكم الفراعنة. لهذا السبب كان البطالمة يتوددون إلي رجال الدين لعلمهم بمدي تأثيرهمالقوي علي الشعب المصري وقتها. من هذه المعطيات نستطيع ان نفهم السبب الحقيقي الذيمن أجله سطر كهنة مصر القديمة منشور منف الذي عرف فيما بعد باسم حجر رشيد باللغتينالمصرية واليونانية القديمة (الهيروغليفية والديموطيقية) . كذلك سمح للبطالمة منالطبقة الحاكمة أن يمارسوا الطقوس الدينية في تتويج بطليموس الخامس (ابيفانيوس) فياحتفاليتين دينيتين الأولي في الاسكندرية عاصمة البطالمة والثانية في منف عاصمة مصر
ولد بطليموس الخامس في 30 مسري (الاسم المصري القديم لشهر اغسطس) سنة 215 قبلالميلاد ولقب باسم ابيفانيوس وتعني الظاهر او الواضح واللقب مخلوع حسب العادةالمستعملة وقتها حيث كان يخلع لقبا معينا علي كل ملك او إمبراطور روماني او بطلميعند توليه الحكم حتي يكون متميزا عن اقرانه الذين كانوا يحملون نفس الاسمالاصلي.
ولما بلغ بطليموس الخامس سن الخامسة عشرة من عمره مات والده بطليموسالرابع وكان ذلك بالتحديد في 28 نوفمبر سنة 205 قبل الميلاد ، فصار هو الملكالمرتقب لمصر ولكن كان عليه ان ينتظر حتي يصل الي سن الرشد لكي يتولي العرشرسميا.
لذلك فان أغلب المراجع التاريخية تحسب سنة توليه الحكم من سنة 205 قبلالميلاد علي الرغم من انه تقلد مراسيم الحكم فعليا عام 192 قبل الميلاد.
حينمابلغ الملك الشاب سن الرشد، أعلنت الاجراءات التي سوف تتبع حتي يتولي عرش البلادرسميا والتي سوف تتم من خلال احتفاليتين الاولي بالاسكندرية العاصمة الجديدة للبلادوتعقد هذه الاحتفالية حسب التقاليد البطلمية، أما الاحتفالية الثانية فتقام في منفمجاملة للكهنة من رجال الدين المصريين ولكسب تأييدهم وتعضيدهم للسلطة الجديدة حيثقام الكهنة بأداء طقوسهم الدينية السرية من تطهر وتقديس باسم الإله 'بتاح' إلهعاصمة منف. وفي نهاية الاحتفال اعلنوا بطليموس الخامس ملكا علي مصر وحفروا مرسومالولاية علي لوحة من البازلت الاسود في يوم 27 مارس 192 قبل الميلاد، تلك اللوحةالتي عرفت فيما بعد بحجر رشيد.
بعد انتهاء الاحتفالات بمنف اجتمع الكهنةالمصريون القدماء من مختلف الاقاليم المصرية ببلدة كانوب شرق الاسكندرية وهي ضاحيةابوقير الحالية حيث احتفلوا وكرموا الملك الجديد وسلموه المرسوم او الوثيقة التيتحدثنا عنها وفي حجر رشيد. لقد اعتبر الكهنة تتويج الملك حسب طقوسهم الدينية نصراعظيما لهم وبالتالي فقد كانوا يعاملون بطليموس الخامس علي انه فرعون جديد للبلادوليس ملكا محتلا.
احتفظ بطليموس الخامس بهذه الوثيقة الهامة في تاريخه بأرشيفالمملكة البطلمية بمصر ولكن لسبب لانعلمه نقل هذا الحجر الوثيقة إلي رشيد تلكالمدينة الصغيرة الهادئة. فربما كانت المخازن الملكية تقع في رشيد او ربما سرقوطالته يد الاهمال مثل العديد من القطع الأثرية علي مدار التاريخ.


بعد اكتشاف الحجر
استشعر الظابط الفرنسى اهمية الحجر فأوصي الحملة الفرنسية برشيد ان تهتم بتوصيل هذا الحجر الينابليون الذي سلمة بدوره إلي علماء الحملة الفرنسية بالقاهرة لدراسته واستخراج مافيه حيث خضع للدراسة المتخصصة من جانب اثريين وتاريخيين راحوا في دراسة نصوصه بكل عناية وتمحيص وامضواوقتا طويلا دون جدوي يتساءلون عن معني النصوص الثلاثة التي يحويها هذا الأثر.
النصالأول 14 سطراً مكتوب بالهيروغليفية ومبتور من ثلثيه تقريبا،
اما النص الثاني 32 سطراً الذي اعتقدواانه مكتوب بالسريانية فإنه في الواقع مكتوب باللغة الديموطيقية، أي الكتابة الشعبيةفي مصر القديمة وهي كتابة ظهرت قبل 650 قبل الميلاد وكانت تستخدم للمراسلات الجاريةفي المراسم الأدبية والدينية وآخر مراحل تطورها كانت اللغة القبطية التي كتبت منذالقرن الثامن الميلادي بحروف يونانية بالإضافة الي 7 حركات صوتية غير موجودة فياليونانية أخذت مباشرة من الديموطيقية. هذا كان مفتاح حل لغز الحجر، حيث ان اللغةالقبطية هي لغة لاتزال تستخدم في اداء العبادات والطقوس داخل الكنيسة القبطية حتيالآن،
اما النص الثالث فكان يحتوي علي 54 سطرا مكتوبة باللغة اليونانية القديمة ومنخلال هذا النص بدأ العلماء مقارنة اللغة اليونانية القديمة والتي كانت معروفة وقتهاباللغة المصرية القديمة وقد كانت فرحة العلماء عارمة حينما فهموا النص لانها كانتالمرة الأولي في التاريخ التي يوجد فيها نص مكتوب باللغة المصرية القديمة مترجمابلغة اخري معروفة مما يفتح امامهم المجال لفك طلاسم هذه اللغةالمصرية القديمة.
إلا أن هذه الفرحة لم تكتمل لقد وجدوا النص الهيروغليفي يحتوي علي 32 سطرا فقط بينما النص اليوناني يحتوي علي 54 سطرا. حاولوا عد اسم الملك بطليموسفي النصين فوجدوه متساويا متكررا 11 مرة في النصين ولم يستطيعوا بعد ذلك استكمال فكطلاسم الحجر.
عندما انتقل الحجر إلي المتحف البريطاني بلندن بدأ الصراع بينالعلماء في محاولة لفك شفرة الحجر
فكانت أول محاولات استنطاق حجر رشيد كانت على يد اللغوى دى ساسى وأكربالد ، اللذين نجحا فى التعرف على بعض الحروف الهيروغليفية عن طريق قياس مكانها فى النص ، كما أبديا اهتماما خاصا باللغة الديموطيقية والتى كانت اللغة الثالثة فى الحجر ..
ثم كانت محاولات الدبلوماسى السويدى توماس أكريال الذى تعرف على عدد من الأسماء فى الوثيقة ، ثم كانت محاولات العالم الفيزيائى البريطانى توماس يونج … واستخدم ما يشبه التخمين فى محاولات استقصاء الكلمات الغائبة عن النص الهيروغليفى فقد إكتشف أن الكتابة الهيروغليفية تتكون من دلالات صوتية. وان الأسماء الملكية مكتوبة داخل أشكال بيضاوية يطلق عليها خراطيش
واخيرا كان شامبليون اكثر ذكاء وحنكة وقد هداه ذكاؤه العلمي لدراسة النصالثاني (الديموطيقي) التى مازالت بقاياها تستخدم في اللغة القبطية، والتى كان قد تعلمهاشامبليون علي يد القس يوحنا ومن خلال هذه اللغة الوسيطة فك طلاسم اللغةالهيروغليفية وكتب تقريرا عن كشفه هذا قدمه الي اكاديمية النقوش والفنون الجميلة فيباريس عام 1822


ترجمة النصوص التى احتواها الحجر
النص الفرعونى
1- التاريخ :
في السنة التاسعة ، الرابع من شهر قسندقس الذي يقابل شهر سكان مصر الثاني من فصل الشتاء ، الثامن عشر منة في عهد جلالة حور- رع الفتى الذي ظهر بمثابة ملك على عرش والدة ، (ممثل) السيدتين ، عظيم القوة ، والذي ثبت الأرضين ومن جمل مصر ومن قلبه محسن نحو الألهه– حور– المنتصر على – ست - ومن يجعل الحياة خضرة للناس وسيد أعياد سد مثل - بتاح تنن - ،والملك مثل رع ، ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وارث الإلهين المحبين لوالدهما المختار من بتاح روح (كا) رع القوية وصورة أمون الحية) ابن رع (بطليموس معطى الحياة أبديا محبوب بتاح) الأله الظاهر سيد الطيبات ابن – بطليموس و ارسنوى – الإلهين المحبين لوالدهما عند كان كاهن الإسكندر ، والإلهين المخلصين والإلهين الأخوين والإلهين المحسنين والإلهين المحبين لوالدهما والإله الظاهر سيد الطيبات المسمى أيادوس بن أيادوس ، وعند ما كانت (برات) ابنه (بيلينس) حاملة هدية النصر أمام (برنيكى) المحسنة ، وعندما كانت (أريات) ابنة (دياجنس) حاملة السلة الذهبية أمام (ارسنوى) محبة اخيها ، وعندما كانت (هرنات) ابنة بطليموس كاهنة (ارسنوى) التي تحب والدها
2 – المقدمة :
في هذا اليوم قرر المشرفون على المعابد ، والكهنة خدام الإلهة . والكهنة السريون والكهنة المطهرون الذين يدخلون في المكان المقدس (قدس الأقداس) ليلبسوا الآلهة ملابسهم ، وكتبة كتب الآلهة ورفاق بيت الحياة ، والكهنة الأخرون الذين أتو من شفى مصر نحو الجدار الأبيض (منف) لأجل أن يتسلم – في عيد ملك الوجه القبلي والوجة البحري رب الأرضين (بطليموس العائش أبديا محبوب بتاح) الأله الظاهر رب الطيبات ، مملكة والدة وقد جمعوا أنفسهم في معبد ميزان الأرضين وأعلنوا :
3- الملك بوصفة محسن للمعابد المصرية وكذلك لجميع الناس وبوجه خاص لجيشه أيضاً :
ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وريث اللاهين اللذين يحبان والدهما الذي اختاره بتاح ، وروح (كا) رع قوية وصورة "أمون" الحية) ابن رع (بطليموس العائش أبدياً محبوب بتاح) الإله الظاهر ، رب الطيبات ابن ملك الوجه القبلي والوجه البحري "بطليموس" والأميرة سيدة الأرضين "ارستوى" والإلهين المحبين لوالدهما ، الذي عمل كل الأشياء الطيبة والعظيمة (= العديدة) في أرض "حور" ولكل أولئك الذين كانوا فيها ولكل الناس الذين يوجدون تحت حكمة الممتاز جميعاً _ أنه كان إلها وابن اله وأوجدته في العالم آلهة ، فهو مثل "حور" بن"أزيس"وابن "أوزير" وهو الذي يحمى والده "أوزير" ، وكذلك كان جلالته ، قلبه محسناً نحو الآلهة وعلى ذلك أهدى من كثير الفضة وكثيراً من الحبوب لمعابد مصر وأعطى كثيراً من الأشياء الثمينة لأجل أن يهدى مصر ويجعل الشاطئين يمكثان وأعطى مكافآت للجنود الذين يعملون تحت سيادته .
4- تخفيف الضرائب والعفو عن المذنبين :
كل الضرائب والجزية الخاصة بالأمراء................. وهي التي كانت تثقل عاتق مصر فانه خفض بعضها والأخرى ألغاها كلها (؟) ؛ وعلى ذلك فان الجنود والناس في زمنه كانوا سعداء حكمه . وكل المتأخرات التي كانت تثقل عاتق سكان مصر وكذلك (؟) كل الناس كانوا جميعاً تحت حكمه الممتاز فان جلالته قد نزل عنها بكثرة يخطؤها العد . وقد أفرج عن السجناء الذين كانوا في السجن وكذلك كل الناس ................................... الذين .
5- تثبيت الدخل القديم للمعابد والضرائب القديمة التي كان يدفعها الكهنة :
وقد أمر جلالته بالآتي : أن ما يتعلق بقربان الآلهة وكذلك الفضة والحبوب التي كانت تعطى سنوياً للمعبد وكل أشياء الآلهة من كروم وأراضى بساتين وكل شئ يخصهم كانوا يملكونه في عهد والده المبجل ، يجب أن يترك ملكاً لهم . وأمر كذلك أن ينزل عن الضريبة التي كانت تؤخذ من يد الكهنة ، أكثر من الضرائب التي كانت تدفع في عهد جلالة والده المبجل .
6- الإعفاء من الرحلة السنوية إلى الإسكندرية ومن الخدمة البحرية . الإعفاء من توريد ثلثى الكتان الملكى:
وكذلك أعفى جلالته كهنة الساعة للمعابد من الرحلة التي كانوا يقومون بها إلى جدار الإسكندرية سنوياً. وكذلك أمر بألا يجند البحارة ونزل جلالته عن ( 2/3 ) نسيج الكتان الملكي الذي كان يورد له من المعابد
7- إعادة السكينة الداخلية وضمان العفو الشامل :
وكذلك إعادة جلالته استعمال كل الأشياء التي كانت منذ زمن طويل غير منظمة ، إلى نظامها الحسن وقد كان مهتماً جداً بكل الأشياء التي كانت تعمل عادة لمنفعة الآلهة ، وكذلك عمل ما هو حق للناس مثل ما فعل الإله تحوت المزدوج العظمة وأمر كذلك (أن يترك بعد ذلك).............وعلى ذلك فان ممتلكاته تبقى في حوزته
8- حماية البلاد من الأعداء الأجانب :
وكذلك حمل هم إرسال مشاة وفرسان وسفن ضد أولئك الذين كانوا يأتون من المدن أو من البحر. ومنح فضة كثيرة وغلالا لأجل أن يهدأوا أراضى حور ( = المعابد ) ومصر.
9- قهر الثائرين في "ليكوبوليس" :
وقد زحف جلالته نحو .................................................. ................... بوساطة الأعداء الذين كانوا في داخلها ، لأنهم عملوا أضراراً كثيرة في مصر .
ولقد تعدوا الطريق التي كان يحبها جلالته ، والتي هي تصميم الآلهة . وعلى ذلك فانه سد كل القنوات التي تجرى في هذه المدينة . ولم يعمل مثل ذلك بوساطة الملوك السابقين وقد أعطى فضة كثيرة من أجل ذلك . وعين جلالته مشاة فرساناً على هذه الترع لحراستها وحماتيها (الباقي ترك) .......... عميقة جداً_ وقد تغلب جلالته على هذه المدينة ، وأخضع الأعداء الذين كانوا في داخلها وقد أوقع فيهم مذبحة عظيمة كما فعل "رع" و"حور" بن "أزيس" مع عدوهما قبل ذلك في هذا المكان .
10- معاقبة زعيم الثورة التي قامت على "بطليموس فيلوباتور" :
تأمل لقد جمع العدو الجنود وكان على رأسهم وتخبطوا فى المقاطعات وضربوا أرض "حور" (=المعابد) وتعدوا طرق جلالته وطرق والده المبجل . وقد أمر الآلهة أن يقهروا في "منف" في العيد وهناك كذلك يتسلم مملكة والده . وقد قتلهم عند ما طعنهم بالخشب (؟) .
11- الإعفاء من الجزية المتأخرة وضرائب المعابد :
وأن ما يستحقه جلالته من المعابد حتى العام التاسع ............................ فضه وغلال التي نزل عنها جلالته ، وكذلك الكتان الملكي الذي يستحقه بيت الملك (=الخزانه) من المعابد والفرق الذي كان قد قرر فعلا عما وردت حتى هذا الوقت وقد نزل عن أرادب الحنطة التي كانت تؤخذ من آرورات الآلهة وكذلك مكاييل النبيذ التي كانت تجبى من الكروم
12- الاهتمام بالحيوان المقدس وعبادة الآلهة :
ولقد عمل طيبات كثيرة للعجل "أبيس" والعجل "منيفيس" وكل الحيوان الإلهي المقدس أكثر مما عمله الأجداد . واهتم قلبه بأحوالها فى كل لحظة . وقدم كل شئ طلب من أجل معيشتها بكثرة وبكرم . وأحضر (؟) كل ما يطلب من أجل معابدها (؟) في ذلك العيد الكبير الذي يقدم فيه الإنسان القربان المحروق والذي يقدم فيه قربان الشراب وكل شئ أعتيد عمله . والأمجاد التي في المعابد وكل الأشياء العظيمة الخاصة بمصر فان جلالته تركها تبقى على حالتها على حسب القانون . وقد منح يشرق فيه . وقد أتم مقصورة المعبد ومائدة القربان من جديد فضة كثيرة وغلة وكل الأشياء لأجل بيت سكن "أبيس" الحي . وزينه جلالته بشغل ممتاز من جديد ؛ وكان جميلاً جداً . وقد ترك "أبيس" الحي للآلهة (................) عندما كان قلب جلالته نحو الآلهة محسناً ، وعلى ذلك اعتنى بالمعابد وجمالها ، فجددها في زمنه الحاكم الأوحد – ومكافأة على ذلك أعطته الآلهة والإلهات القوة والسلطان والحياة والعافية والصحة وكل الأشياء الطيبة جميعها في حين كانت وظيفته الكبرى معه وأولاده أبدياً .
13- عزم الكهنة على تمجيد الملك وأجداده :
بالحظ السعيد : لقد ذهب إلى قلب كهنة جميع معابد الوجه القبلي والوجه البحري لإكثار أمجاد ملك الوجه القبلي والوجه البحري (بطليموس العائش أبديا محبوب بتاح) الآله الظاهر ، رب الجمال الذي في أراضى "حور" (=المعابد) ، وكذلك الخاصة بالإلهين المحبين لوالدهما الذين أوجداه والإلهين المحسنين اللذين أوجدوا ما عمله والإلهين الأخوين الذين أوجدوا ما فعله والإلهين المخلصين والدي من أنجبه
14- إقامة مجموعة تماثيل للملك والآلهة المحليين فى كل المعابد وتمجيدها :
ويجب إقامة تمثال للملك "بطليموس" العائش أبدياً والآلة الظاهر الذي أعماله جميلة ، ويدعى "بطليموس" حامى مصر وترجمته "بطليموس" الذي يحمى مصر ، وكذلك تمثال لآله المدينة (الإله املحلى) وأن يمنح سيف النصر الملكي في كلا الشاطئين (القطرين) في كل محراب مشهور في الردهة العامة للمعبد ، من صناعة نحاتين مصريين . وعلى كهنة بيت الأله في كل معبد من الذين عينوا بوجه خاص أن يتعبدوا لهذه التماثيل ثلاث مرات يومياً ، وأن يضعوا أدوات المعبد أمامها . وأن تعمل كل تعلميات موافقة لها كما يفعل ذلك لآلهة المقاطعات فى عيد أول السنة وأيام الأعياد ( و ) الأيام الخاصة بها .
15- إقامة تمثال من الخشب للملك في محراب من الذهب :
وكذلك يجب عليهم أن يصنعوا تمثالاً مقدساً لملك الوجه القبلي والوجه البحري"بطليموس" ، الآلة المشرق رب الجمال ابن ملك الوجه القبلي والوجه البحري "بطليموس" والأميرة سيدة الأرضين "ارسنوى" والألهين المحبين لوالدهما ، ومعه محراب مقدس من السام (الذهب) ومرصع بكل الأحجار الكريمة في كل المعابد المعينة بوجه خاص والتي توجد في المدن المحترمة ومع محاريب آلهة المقاطعات_وعندما يقام العيد الكبير وهو الذي يظهر فيه الآله في محرابه المحترم ويخرج من بيته ، فعندئذ يجب أن يظهر المحراب المحترم لهذا الآله الظاهر (وهو فيه) وعلى ذلك ينبغي أن يكون هذا المحراب من اليوم إلى أجل من السنين لا حد له معروفاً به . ويجب أن توضع عشرة تيجان لجلالته ويكون أمام كل واحد منها صل كما هو المتبع في جميع صور التيجان ، وتوضع على المحاريب بدلا من الأصلال التي كانت قبل على المحاريب ، وبذلك يكون التاج المزدوج في وسطها ، في حين أن جلالته بذلك يكون مشرقاً في بيت "بتاح" بعد أن يكون قد عمل له كل حفل لدخول الملك في بيت الآلة ، وعلى ذلك يتسلم وظيفته الكبرى . ويجب أن يوضع على الجانب الأعلى للمربع (؟) الذي خارج هذا التاج . وقبالة هذا التاج المزدوج نبات الوجه القبلي ونبات البردي للوجه البحري . هذا ويجب أن يوضع نسر على سلة ونبات الوجه القبلي تحتها في الركن الأيمن من هذا المحراب ، وكذلك يوضع صل على سلة وتحته ساق بردى على جانبه الأيسر ومعناه هو : أنه حامل التاج الذي أضاء الوجه القبلي والوجه البحري .
16- إقامة العيد على شرف الملك :
فلما كان يوم الثلاثون من الشهر الرابع من فصل الصيف هو يوم ولادة الإله الطيب العائش أبدياً ، فانه كان يعقد بمثابة عيد وحفل في أراضى "حور" (=المعابد) ، وكان كذلك يعقد في اليوم السابع عشر من الشهر الثاني من فصل الفيضان وهو الذي كان يعمل فيه حفل تتويج الملك عندما كان الملك يتسلمه من والده(أي التاج)_ تأمل إن بداية جميع الأشياء العديدة الممتازة الخاصة بسكان الأرض هي ولادة الآله الطيب العائش أبدياً وتسلمه وظيفته الممتازة، ويحتفل بها في اليوم السابع عشر واليوم الثلاثين من كل شهر في كل معابد مصر ويجب أن يقدم فيهما قربات محروقة وكذلك قربات سائلة ، وكل شئ كان يعمل كما ينبغي أن يعمل في الأعياد في هذا العيد من كل شهر ، وكل ما يقدم في هذا العيد يجب أن يتناوله كل الناس الذين يقومون بخدماتهم في المعبد . ويجب على الإنسان أن يقيم عيداً وحفلا في كل معابد مصر لملك الوجه القبلي والوجه البحري "بطليموس" العائش أبدياً محبوب بتاح الإله الظاهر سيد الجمال ، سنوياً من اليوم الأول من الشهر الأول من فصل الفيضان مدة خمسة أيام عندما يكون على رأسهم إكليل ، وموائد القربان يجب أن تمد بسخاء بكل شئ كما يليق .
17- اللقب الجديد لكهنة الملك :
وكهنة الملك في كل معبد من المعابد التي ذكرت بوجه خاص يجب أن يكونوا خداماً للآله الظاهر سيد الجمال ويذكرون خارج وظائف الكهنة ويجب أن تكتب (الألقاب في مرسومهم) ويجب أن تنقش وظيفة كهنة الإله الظاهر سيد الجمال على الخاتم الذي في أيديهم .
18- يجب كذلك على الأفراد العاديين أن يشتركوا في تمجيد الملك :
تأمل يجب على الناس الذين يريدون منح صورة من هذه المقصورة للآله الظاهر أن يقيموها ويحفلوها في بيوتهم كما يجب عليهم أن ينظموا هذا العيد والحفل في كل شهر وفى كل سنة وبذلك يعلم أن سكان مصر قد مجدوا الإله الظاهر سيد الجمال كما ذكر أعلاه .
19- نشر المرسوم :
ويجب أن يحفر هذا المرسوم على لوحة من الحجر الصلب بكتابة من كلم الآلة وبكتابة الرسائل وبالكتابة الإغريقية (ويجب عل الإنسان) أن ينصبها في المكان المقدس (المحراب) في المعابد الخاصة المبينة من الدرجة الأولى والثانية والثالثة وذلك بجوار تمثال الوجه القبلى والوجه البحري (بطليموس العائش أبدياً محبوب بتاح) الإله الظاهر سيد الجمال .



النص الديموطيقى
1 - التاريخ :
(السنة التاسعة الشهر الرابع قسندقس) وهو بالشهر المصري الثامن عشر من الشهر الثاني من فصل الشتاء في عهد الملك الشاب الذي ظهر ملكاً على عرش والده ، سيدنا تاج الصل ، ومن شهرته عظيمة، ومن ثبت مصر عندما حررها ، ومن قلبه محسن نحو الآلهة ومن يقف فى وجه أعدائه ، ومن يجعل حياة الناس حرة ، والسيد الذى عيد السنوي مثل عيد "بتاح_تنن" والملك مثل "فرع"(إله الشمس) ملك الوجه القبلى والوجه البحرى بن الإلهين المحبين لوالدهما ومن اختاره "بتاح"، ومن منحه فرع النصر ، وصورة فرع الحية ، "بطليموس" العائش أبدياً محبوب "بتاح" ، والآله الظاهر صاحب الطيبات الجميلة ، ابن "بطليموس" و"ارسنوى" الإلهان المحبان لوالدهما ، حينما كان كاهن الإسكندر والإلهين المخلصين ، (والإلهين الأخوين) والإلهين المحسنين والإلهين المحبين والدهما ، والملك "بطليموس" الظاهر صاحب الطيبات الجميلة ، هو "ايادوس" بن "إيادوس"، وحينما كانت "برا"ابنة "بيلينس" (pilins) حاملة هدية النصر أمام "برنيكى" المحسنة ، حينما كانت "أربا"ابنة "دياجنز" حاملة السلة الذهبية أمام "ارسنوى" محبة أخيها ، وعندما كانت"هرانا" ابنة "بطليموس" كاهنة "ارسنوى"محبة والدها .
2 – مقدمة :
قرر في هذا اليوم : أن الكهنة الإداريين ، والكهنة خدمة الإله والكهنة الذين يذهبون إلى قدس الأقداس (أي الذين لهم حق الدخول في قدس الأقداس) ويلبسون الآلهة ، وكتبة أسفار الإله ، وكتبة بيت الحياة ، والكهنة الآخرين الذين أتوا من معابد مصر إلى (منف) في عيد بطليموس العائش أبديا ومحبوب بتاح الإله المشرق صاحب الطيبات الجميلة ، ومن تسلم وظيفة ملكة من يد والده ، وهم الذين جمعوا أنفسهم في بيت الإله في منف وقالوا
3 – الملك بوصفه محسن للمعابد المصرية وكذلك لجميع الناس وبوجه خاص لجيشه أيضا :
حدث أن الملك بطليموس العائش أبديا ، والإله الظاهر صاحب الطيبات الجميلة (ابن) الملك بطليموس والملكة ارسنوى الإلهين المحبين لوالدهما ، كان من واجباته أن يفعل طيبات كثيرة لمعابد مصر ولكل أولئك الذين تحت حكمه وذلك عند ما أصبح إلها وابن إله وابن آلهة ، لأنه كان مثل الأله حور ، بن أزيس و أوزير ، الذي حمى والده أوزير ولأن قلبه كان ممتازا نحو الآلهة (ومن ثم) أعطى نقودا كثيرة وغلة كثيرة لمعابد مصر ، وأنفق مصاريف كثيرة ليوجد الطمأنينة في مصر ثانية ، وليجعل المعابد تصبح في نظام ثانية ، وكذلك منح الأعطية لكل الجيش الذي كان تحت إمرته .
4 – تخفيف عبء الضرائب والعفو عن المذنبين :
فالضرائب والجزية التي كانت موجودة في مصر قد خففت جزء منها وجزء آخر أعفى كلية وذلك ليجعل الجيش وكل الناس الآخرين يصبحون في حالة حسنة . أما الأفراد المصريون الذين كانوا مدينين للملك وكذلك أولئك الذين تحت حكمة فقد نزل لهم عن باقي المبالغ التي كانت مستحقة عليهم وكانت كثيرة .
5 – تثبيت دخل المعابد القديم والضرائب القديمة :
وفيما يخص أملاك قربان الآلهة والفضة والغلال التي كانت في يد الكهنة سنويا وهى التي كانت تعطى للمعابد ، وكذلك فيما يخص الجزء الذي يأتي إليها من الكروم والحدائق . وكل الأشياء الأخرى التي كانوا يملكونها في عهد والده فأنها تبقى ملكا لهم . وكذلك أمر فيما يخص الكهنة ألا يدفعوا ضريبة الكهنة أكثر مما كانوا يدفعونه حتى السنة الأولى من حكم والده .
6 – الإعفاء من الرحلة السنوية إلى الإسكندرية ، ومن الخدمة البحرية والإعفاء من توريد الكتان الملكي :
أعفى الأفراد الذين كانوا يشغلون وظائف في المعبد من الرحلة التي كانوا يقومون بها سنويا إلى بيت الإسكندرية وأمر بالأ يسخر بحارة ونزل عن ( 2/3 ) الكتان الملكي الذي كان يورد لبيت الملك من المعابد .
7 – إعادة السكينة في داخل البلاد وضمان عفو شامل :
وكل الأشياء التي كانت قد أهملت منذ زمن طويل قد وضعت في موضعها الصحيح وذلك عندما كان يوجه كل اهتمام بأن يؤدى الإنسان ما كان معتادا أداؤه للآلهة بطريقة صحيحة وكذلك جعل للإنسان حق العدالة كما فعل تحوت المزدوج العظمة ، وكذلك أمر فيما يخص العائدين إلى بلادهم من الجنود المحاربين وفيما يخص سائر أولئك الذين ضلوا السبيل خلال الاضطرابات التي كانت في مصر أن يعودوا إلى أماكنهم ثانية وأن تبقى أملاكهم ملكا لهم .
8 – حماية البلاد من الأعداء الأجانب :
ولقد صرف كل عناية في الحال ليجعل جنود المشاة والفرسان والسفن تصد كل من يأتي عن طريق البر والبحر لشن حرب على مصر . وقد أنفق من أجل ذلك مصاريف باهظة من الفضة والغلال ، وبذلك جعل المعابد والناس الذين في مصر يصبحون في طمأنينة .
9 – قهر الثائرين في ليكو بوليس :
وقد زحف على مدينة شكان التي كانت محصنة بكل الأعمال الممكنة لأنه كان يوجد بداخلها أسلحة كثيرة وكل معدات الحرب . وقد أحاط العدو الذي كان في المدينة المذكورة بالجدران والسدود من جوانبها الخارجية . وهؤلاء كانوا قد ارتكبوا أوزارا كثيرة بالنسبة لمصر ، وذلك لأنهم لم يعملوا على حسب أمر الملك أو أمر الآلهة ، وقد سد (الملك) القناة التي تحمل المياه للمدينة المذكورة . ولم يكن في استطاعة الملوك السالفين أن يأتوا بمثل ما فعل . وقد أنفق نقودا كثيرة على ذلك . وأمر المشاة والفرسان أن يحرسوا القناة المذكورة وأن يتنبهوا لفيضان المياه (النيل) التي كانت مرتفعة في السنة الثامنة ، وذلك لأن القناة المذكورة التي كانت تجرى لرى حقول كثيرة جدا كانت منخفضة عنها ، وقد استولى الملك على المدينة المذكورة بالقوة في زمن قصير ، وقد حاصر الأعداء الذين كانوا في الداخل وسلمهم للمقصلة (؟) مثل ما فعل رع و حور بن إزيس مع أولئك الذين قاموا في وجههما من الأعداء قبل ذلك في المكان المذكور
10 – معاقبة زعماء الثورة الذين قاموا على بطليموس الخامس :
أما الأعداء الذين جمعوا الجنود وقادوهم ليشيعوا في المقاطعة الفوضى ، وخربوا المعابد وكذلك الذين اعترضوا طريق الملك وولده ، فان الآلهة جعلتهم في قبضته في منف، وذلك في عيد تسليمه وظيفة ملك والده وقد جعلهم يضربون بالخشب (؟)
11 – الإعفاء من الجزية المتأخرة وضريبة المعابد :
وقد نزل الملك عما كان مستحقا له من ضريبة المعابد حتى السنة التاسعة (من حكمه) من مبالغ ، وكان ذلك يبلغ مقدارا عظيما من الفضة والغلال ، وكذلك نزل عن قيمة النسيج الملكي الذي كان دينا على المعابد لبيت مال الملك ، وكذلك التكملة لقطع النسيج التي لم تورد ، وهي التي كانت تحسب فعلا حتى الوقت الذي أعلن فيه ذلك . وأمر كذلك برفع أرادب القمح التي كانت تجني على كل ارورا من الأراضى الخاصة بالقربات ، وكذلك برفع كراميون من النبيذ عن كل أرورا من أرض الكروم الخاصة بملكية قربات الآلهة وأن يبتعد عن ذلك .
12 – الاهتمام بالحيوان المقدس وعبادة الآلهة التى كوفئ من أجلها الملك :
وأدى أعمالاً طيبة كثيرة للعجل أبيس والعجل منيفيس (من ور) وكل الحيوانات المصرية المقدسة أكثر مما عمله سابقوه . وكان قلبه في كل وقت مهتماً بأحوالها ، وقدم كل ما يلزم لدفنها بسخاء واحترام ، وأحضر ما تحتاج إليه معابدها في الأعياد الكبيرة حيث تقدم أمامها القرابين المحروقة والقربات السائلة وسائر ما هو لازم لها ، أما المكرمات الواجبة للمعابد والمكرمات الأخرى الخاصة بمصر قد جعلها تبقى كما هي على حسب القانون . ومنح ذهباً وفضة وغلالا كثيرة وأشياء عدة أخرى لمقر العجل أبيس . وأمر بإقامة العمل من جديد بما جعله عملا غاية في الجمال . وأمر بإقامة معابد ومقاصير وموائد قربان من جديد للآلهة ، وأمر بإقامة أخرى كما كانت عليه من قبل ، في حين أن جعل قلبه نحو الآلهة بمثابة إله محسن وسأل عن أمجاد المعابد بأن تجدد في زمن حكمه على حسب ما يليق بها ، ولذلك فان الآلهة منحوه النصر والشجاعة والقوة والعافية والصحة وكل الأشياء الأخرى الطيبة ، في حين أن يبقى سلطانه ثابتاً له ولأولاده أبد الآبدين .
13_ قرار الكهنة بتمجيد الملك وأجداده :
مع الحظ السعيد : لقد دخل في قلب الكهنة أن يزيدوا – في المعابد- الأمجاد الخاص "ببطليموس" العائش أبدياً الإله الظاهر صاحب اللذان أنجباه والتي عملها الإلهان المحسنان اللذان أوجدوا ما وجد له الأعمال الطيبة في المعابد التي عملها الإلهان اللذان يحبان والدهما وهما والتي عملها الإلهان الأخوان اللذان أوجدا ما أوجدا له والتي عملها الإلهان المخلصان وأباء آبائهما .
14_ إقامة مجموعة من تماثيل للملك وللآلهة المحليين في كل المعابد وتمجيدها :
ويجب أن يقام تمثال للملك "بطليموس" العائش أبدياً ، الآلة الظاهر ، صاحب الأعمال الطيبة وهو الذي يسمى "بطليموس" حامى مصر ومعنى ذلك "بطليموس" الذي يحمى مصر ، مع تمثال إله المدينة ، وفى يده سيف النصر في المعبد ، وكذلك في كل معبد في الموضع البارز منه ، على أن يعمل على حسب الطراز المصري ، وعلى الكهنة أن يقوموا للتماثيل بصلوات ثلاث يومياً في كل معبد ، ويجب أن توضع أمامها أدوات المعبد ، وأن يقوموا لها بأداء الأشياء الأخرى كما يجب ، وكما كانت تعمل للآلهة الأخرى في الأعياد والمواكب في الأيام المذكورة
15- إقامة تمثال من الخشب للملك فى داخل محراب من الذهب :
وكذلك يجب أن يظهر تمثال للملك "بطليموس" الآله الظاهر صاحب الأعمال الطيبة ابن " بطليموس " والملكة "ارسنوى" وكذلك للآلهين الذين يحبان والدهما في مقصورة من الذهب ، وكذلك في كل معبد . ويجب أن يوضع في قدس الأقداس مع المقاصير الأخرى المصنوعة من الذهب . وعندما تقام الأعياد الكبيرة التي يظهر فيها الآلهة يجب أن تظهر فيها مقصورة الآله الظاهر صاحب الأعمال الطيبة . ولأجعل أن تعرف المقصورة الآن وفى المستقبل يجب أن يوضع عليها عشرة تيجان من الذهب الخاصة بالملك ، يثبت عليها صل كما هي الحال في التيجان التي على هيئة صل في مقاصير أخرى ، ولكن يوضع في وسطها التاج المسمى "سنحمتى" (= التاج المزدوج) وهو الذي يلبسه الملك عندما يظهر في معبد منف عندما كان يقوم بما يجب أن يعمله عند تسلم مقاليد الحكم . وسيوضع على السطح المربع حول التيجان بجانب التاج الذهبي المذكور بردية وبشنينة ، كما ينبغي وضع نسر على سلة ، وتحته على اليمين بشنينه في الغرب (أي على اليمين) في الركن على المقصورة ويجب أن توضع سلة على بردية في الشرق (على اليسار) ومعنى الذهبية ذلك : الملك الذي جعل الوجهين القبلي والبحري مضيئين .
16- إقامة عيد على شرف الملك :
وأتفق أن اليوم الثلاثين من الشهر الرابع من فصل الصيف هو اليوم الذي ولد فيه الملك واحتفل فيه كذلك بولادته . ويعتبر عيداً ، يحفل به دائماً فى المعابد ، وكذلك كانت الحال في اليوم السابع عشر من الشهر الثاني من فصل الفيضان ، وهو الذي كان يقام فيه الحفل بتسلم وظيفة الإمارة وكان فعلا بداية الشئ الطيب الذي يشترك فيه الناس أي يوم ولادة الملك ويوم تسلمه الملك . وعلى ذلك يكون هذان اليومان أي يوم 17 ويوم 30 من كل شهر هما باستمرار عيدين في كل معابد مصر . ويجب أن تقدم فيهما القربات المحروقة والقربات السائلة كما هو متبع في الأعياد الأخرى في كل من العيدين شهرياً . وما يقدم قربات يجب أن يكون قاصراً على الذين يخدمون في المعبد ويجب أن يحفل بعيد وبوليمة في المعابد في مصر الطيبة على التوالي سنوياً في اليوم الأول من الشهر الأول من فصل قاطبة للملك "بطليموس" العائش أبدياً الإله الظاهر صاحب الأعمال الفيضان لمدة خمسة أيام يتوج في خلالها بالأكاليل وتقدم له القربات المحروقة والقربات السائلة والأشياء الأخرى اللائقة .
17 – لقب جديد لكهنة الملك :
وكهنة المعابد المميزون خاصة في كل معبد وهم الذين يجب أن يكونوا خداما للألهه الظاهر صاحب الطيبات الحسنة تقيد أسماؤهم بعد أسماء الكهنة الآخرين . ويجب أن يكتب لقبهم في كل الوثائق الرسمية ، ويجب أن تحفر وظيفة كاهن الأله الظاهر صاحب الطيبات الحسنة على أختامهم
18 – يجب كذلك على الأفراد العاديين أن يعلنوا الأمجاد المذكورة أعلاه :
وينبغى السماح كذلك للأفراد العاديين لمن أراد منهم أن يظهر صورة المحراب الذهبي المذكور أعلاه للأله الظاهر صاحب الطيبات الحسنة فيجعلونها توضع في بيوتهم ، وكذلك ينبغى لهم أن يقيموا الأعياد والو لأم التى وصفت أعلاه ( في كل شهر) وفى كل سنة وبذلك يمجدون _ أهل مصر _ الإله الظاهر صاحب الطيبات الحسنة كما هو المتبع عمله .
19 – نشر المرسوم :
وينبغى أن ينقش هذا المرسوم على لوحة من الحجر الصلب بالخط الهيروغليفي وبكتابة الرسائل (الديموطيقى) وبالخط الأيونى في المعابد التي من الدرجات الأولى والثانية والثالثة بجوار تمثال الإله الملك العائش أبديا .

النص الإغريقي
في حكم الواحد الصغير (الملك) الذي تسلم ملكه من والده سيد التيجان ، الفاخر الذي ثبت مصر ، والتقى نحو الآلهة ، والمتفوق على أعدائه ، ومن أصلح الحياة المتحضرة للإنسان ، سيد الأعياد الثلاثينية (حب سد) وهو مثل "هفايستوس" (ephaistos) العظيم (= الإله بتاح الذي وحده الإغريق بآلههم "هفايستوس") وهو ملك مثل الشمس (= رع) ، الملك العظيم للوجهين القبلي البحري ، نسل الإلهين"فيلوباتور" ، ومن وافق عليه "هفايستوس"_ يشير هنا إلى الزيارة المقدسة التي زارها الملك لقدس الأقداس بمعبد بتاح عند حفلة التتويج) ومن منحته الشمس النصر (يقصد هنا الإله رع والصورة الحية للإله زيوس (=الإله آمون عند المصريين) ابن الشمس "رع" (بطليموس العائش أبدياً محبوب بتاح) ، في العام التاسع عـندما كـان "أيتوس" (aetus) ابن "أيتوس" كاهن الإسكندر والإلهين المخلصين "سوترس" والإلهين المتحابين ، والإلهين المحسنين والإلهين المحبين لوالدهما ، والإله "ابيفانس أبو كرستوس" ، وحينما كانت "بيرها"(pyrrha) ابنة "فيلينوس" (philinus) الكاهنة حاملة هدية النصر "لبرنيكى" المحسنة ، وعندما كانت "أريا" (areia) إبنة جيوجنيز (diogenes) الكاهنة حاملة السلة الذهبية للملكة "ارسنوى" محبة أخيها ، وعندما كانت "ارن" (irene) إبنة بطليموس كاهنة "ارسنوى" محبة أبيها ، فى الرابع من شهر "كسانديكوس"( xamdolps) وعلى حسب (التاريخ المصري يكون الثامن عشر من أمشير)
مرسوم :
إن رؤوساء الكهنة خدمة الآله ، وأولئك الذين في المحراب الداخلي (= قدس الأقداس) لألباس الالهة وحاملى الريش والكتاب المقدسين ، وكل الكهنة الآخرين الذين أتوا معاً للملك من المعابد التي في أنحاء البلاد إلى "منف" من أجل عيد تسلمه الملك ، وهو عيد بطليموس العائش أبدياً محبوب بتاح والإله "ابيفانس" (= الظاهر) "ايوكاريستوس" ( الذي أشياؤه الطيبة حسنة) الذي تسلمه من والده ، قد اجتمعوا في المعبد بمنف في هذا اليوم وأعلنوا : لما كان الملك "بطليموس" العائش أبدياً محبوب "بتاح الإله "ابيفانس يوكاريستوس" بن الملك "بطليموس" والملكة "ارسنوى" (الثالثة) الإلهين المحبين لوالدهما ، قد أفاد كثيراً المعابد والذين يسكنونها ، وكذلك أولئك الذين هم رعاياه بوصفه ملك انحدر من إله وإلهة (مثل"حور" بن "إزيس" و "أوزير" الذي انتقم لوالده "أوزير") وبوصفه يميل بالإحسان نحو الآلهة ، فانه قد أهدى المعابد دخلا من المال والغلال وقام بمصاريف كثيرة ليجعل مصر في فلاح ، ولتأسيس المعابد ، وكان كريماً بكل موارده وبالدخل والضرائب التي كان يجنيها مـن مصر . فقد نزل عن بعضها قاطبة وخفف بعضها ، وذلك لأجل أن يصبح فى استطاعة الناس (يقصد المصريين الأصليين) وجميع الباقين (يقصد المقدونين) والإغريق والأسيويين الذين يسكنون البلاد المصرية في سعادة مدة حكمه وقد نزل عن جميع ديون التاج التي كانت ديناً له في مصر وسائر دولته ، وكانت كثيرة العدد ، وكذلك أعفى أولئك الذين كانوا في السجون والمتهمين منذ من طويل زمن الهم التي نسبت إليهم . وقد أمر بأن يبقى دخل المعابد وكل الهبات السنوية التي تمنح لها من الغلال والمال وكذلك النصيب الخاص بالآلهة من النبيذ والأرض والحدائق وأملاك الآلهة الأخرى في حوزتهم كما كانت في زمن والده . وكذلك وصى فيما يخص الكهنة بألا يدفعوا ضريبة التدشين أكثر مما كان مقرراً عليهم زمن والده وحتى السنة الأولى من حكمه ، وأعفى أعضاء الطوائف المقدسة من السفر سنوياً في النهر إلى الإسكندرية ، وأوصى بأن الخدمة في الأسطول لا يكون لها وجود بعد وأن ضريبة نسيج الكتان الملكي التي تدفعها المعابد للتاج تخفض بمقدار الثلثين ، وكذلك أية أشياء مهما كانت قد أهملت في الأزمان فإنها قد أعيدت إلى حالتها الطبيعية ، على أن تكون هناك عناية بكيفية دفع الضرائب التقليدية للإلهة ، وكذلك فانه وزع العدالة مثل ما فعل "هورميس" (تحوت) المزدوج العظمة ، وكذلك أمر بأن أولئك الذين عادوا من طائفة المحاربين وسائر أولئك الذين ضلوا السبيل في ولاتهم في زمن الاضطرابات يجب عند عودتهم أن يحتلوا أملاكهم القديمة ، وذلك على شرط أن الفرسان والمشاة وكذلك السفن يجب أن يرسلوا على أولئك الذين يهاجمون مصر بحراً وبراً ويخضعوهم لغرامة عظيمة من المال والغلة ، لأجل أن تكون المعابد وكل ما هو في البلاد يصبح في أمان (المقصود بالذين يهاجمون مصر هنا هم السليوكيون الذين على رأسهم "انتيوكوس" الثالث) . هذا وكان الملك قد زحف على "ليكوبوليس" الواقعة فى المقاطعة البوصيرية (المقاطعة التاسعة من مقاطعات الوجه البحرى) وهي التي كانت قد أحتلت وحصنت لمقاومة حصار مجهز بمستودعات أسلحة وبكل الموارد الأخرى ، ولما رأى أن أمد العصيان كان طويلا بين الرجال الكفرة المتجمعين فيها ، وهم الذين كانوا قد ألحقوا ضرراً بالغاً بالمعابد وبكل سكان مصر ، فانه بعد أن عسكر أمامها أحاطها بالتلال والخنادق والتحصينات المنيعة ، ولكن لما كان النيل قد ارتفع ارتفاعاً عظيماً في السنة الثامنة (من حكمه) وقد كان في العادة يفيض على السهول فانه منعه وذلك بسده عند نقط عدة عند فتحات مجارى المياه ، وقد أنفق على ذلك مبلغاً من المال ليس بالقليل هذا وقد أقام على حراستها فرساناً ومشاة (يقصد هنا أما السدود وإما جيشه الذي وضعه ليحاصر الثوار بعد أن حجز الفيضان بعيداً وكان الثوار أملوا أن يرفع فيضان النيل الحصار) ، وفى الحال استولى على البلدة بالهجوم وقضى على كل الرجال الكفرة الذين كانوا فيها ، وذلك مثلما أخضع سابقاً "هرميس" و"حور" بن "ازيس" و"أوزير" العصاة في نفس الإقليم . أما مضللو العصاة في زمن والده وهم الذين عاثوا في الأرض فساداً وألحقوا أضراراً بالمعابد ، فإن هؤلاء عندما أتى إلى "منف" عاقبهم انتقاماً لوالده ولبلاده بما يستحقون عندما وصل إلى هناك ليؤدى الأحفال اللازمة لتسلمه التاج ، وقد نزل عما كان يستحقه التاج من المعابد حتى العام الثامن (من حكمه) ، ولم يكن هذا بالقدر الصغير من الغلال والمال ، وكذلك الغرامات عن نسيج الكتان الملكي الذي لم يورد التاج ، وكذلك الغرامات عن تكاليف تحقيق ما قد ورد لنفس المدة . وكذلك أعفى المعابد من ضريبة أردب عن أرورا من الأرض المقدسة وجرة النبيذ عن كل أرورا من أرض الكروم ، أما كل العجلان "أبيس" و "منيفيس" فانه منحهما هبات كثيرة وكذلك الحيوانات الأخرى المقدسة فى مصر أكثر مما منحه أى ملك آخر قبله هذا مع تقدير ما كانت تملكه (الإلهة) من كل وجه . وقد أعطى لدفئها ما هو مناسب بسخاء وفخامة ، وكذلك ما كان يدفع بصفة منتظمة لمحاربهم على أمجاد المعابد ومصر على حسب القوانين وكذلك زخرف معبد "أبيس" بالأشغال الثمينة منفقاً عليه الذهب والفضة والأحجار الثمينة مبلغاً ليس بالقليل . وأسس معابد ومحاريب وموائد قربان ، كما أصلح ما يحتاج إلى إصلاح ، بروح إله محسن في الشؤون الخاصة بالدين ، وقد كشف عن أشرف المعابد (أو المواقع) وجددها في مدة ملكه كما كان يليق . ومكافآت لكل هذه الأشياء منحته الآلهة الصحة ، والنصر والقوة وجميع الأشياء الطيبة الأخرى ، وملكه يكون باق له ولأولاده أبدياً مع الحظ المواتى : لقد وجد من الخير على كهنة جميع المعابد في البلاد أن يزيدوا كثيراً ما هون موجود من أمجاد الملك "بطليموس " العائش أبدياً ، محبوب بتاح الإله "ابيفانس"– يوكارستوس"وكذلك أمجاد أبويه الإلهين فيلوباتور، وأجدادة الإلهين ايرجيتيس، والإلهين "أدلفوس" و الإلهين "سوترس" ، وأن يقيموا للملك "بطليموس" العائش أبدياً ، محبوب بتاح ، الإله "إبيفانس _ يوكارسنوس" ، تمثالا في أبرز مكان من كل معبد وسيسمى (تمثال) "بطليموس" المنتقم لمصر ، وبجانبه سيقام تمثال الإله الرئيسى للمعبد وفى يده رمز النصر الذي سيصنع على حسب الطراز (المصرى) . وأن الكهنة سيقدمون تحياتهم للتماثيل ثلاث مرات يومياً وكذلك يضعون عليها الزينة المقدسة (أي يلبسونها) ويؤدون الأمجاد الأخرى العادية ، كما تؤدى للآلهة الآخرين في الأعياد المصرية ، وأن يقام للملك "بطليموس" الإله "ابيفانس _ يوكاريستوس" المتناسل من الملك "بطليموس" والملكة "ارسنوى" الإلهين المحبين لوالدهما ، تمثالاً ومحراباً من الذهب في كل من المعابد ، على أن ينصب في الحجرة الداخلية (=قدس الأقداس) مع المحاريب الأخرى ، وفى الأعياد العظيمة التي تحمل فيها المحاريب في موكب سيحمل محراب الإله "ابيفانس _ يوكاريستوس" في الموكب معها ، ولأجل أن يكون مميزاً عنها الآن وإلى الأبد فانه سيوضع على المحراب عشرة التيجان الذهبية الخاصة بالملك وهى التي سيوضع عليها صل كما هي الحال في التيجان التي على شكل صل وهى التي توجد على محاريب أخرى ، ولكن سيوضع في وسطها التاج المسمى سخمنت (التاج المزدوج) وهو الذي لبسه عندما ذهب إلى معبد "منف" ليؤدى فيه أحفال تسلم الملك . وسيوضع على سطح المربع الذي حول التيجان بجانب التاج السالف الذكر تعاويذ ذهبية (وسينقش عليها أنه محراب الملك الذي يجعل الوجه القبلي والوجه البحري مشرقين (أو ظاهرين)) ولما كان اليوم الثلاثون من شهر "مسرى" وهو الذي أحتفل فيه بيوم ميلاد الملك وكذلك اليوم 17 من شهر بابه وهو اليوم الذي تسلم فيه الملك من والده ، فانهما قد أعتبرا أسماء أيام فى المعابد . ولما كانا مناسبتين لرحمات عظيمة ، فانه سيقام عيد في المعابد في كل مصر فى هذين اليومين من كل شهر ، وسيكون فيهما أضاحى وقربات سائلة ، وكذلك كل الأحفال المعتادة في كل الأعياد الأخرى وسيقام عيد للملك "بطليموس" العائش أبدياً محبو "بتاح" الإله "ابيفانس _ يوكاريستوس" ، سنوياً فى كل معابد البلاد من أول شهر توت لمدة خمس أيام . وسترتدى فيها كل أكاليل وتؤدى أضاحي والتزامات أخرى عادية ، وسيدعى كهنة الآلهة الأخرين كهنة الإله "ابيفانس _ يوكاريستوس" بالإضافة إلى أسماء الآلهة الأخريين الذين يقومون بخدمتهم . وستدون في الوثائق الرسمية طائفة كاهنته ، (وتحفر على الخواتم التي يلبسونها) ، وسيسمح للأفراد العاديين أن يقيموا العيد ويقيموا كذلك المحراب السالف الذكر ويكون عندهم في بيوتهم ، ويؤدون الإحترامات المعتادة في الأعياد شهرياً وسنوياً ، وذلك لأجل أن يكون معروفاً للكل أن رجال مصر يعظمون ويمجدون الملك "ابيفانس _ يوكاريستوس" على حسب القانون وهذا المرسوم سيدون على لوحة من الحجر الصلب بالأحرف المقدسة والوطنية والإغريقية ويقام في كل المعابد التي من الدرجة الأولى والثانية والثالثة عند تمثال الملك العائش أبدياً .




منهج شام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حجر رشيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دار السلام الخاصة بالروضة :: الدراسات الاجتماعية :: مهارات الدراسات :: الصف السادس-
انتقل الى: