بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد
المكرم مدير المدرسة معلمينا الأفاضل زملائي الطلاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أقدم لكم كلمة الصباح لهذا اليوم وهي بعنوان ترك الصلاة
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة وقد فرضها الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من بين الفرائض الأخرى في السماء لأهميتها ومكانتها وفضلها وعضيم شأنها وترك الإنسان الصلاة عمدا من غير عذر شرعي كفر قال تعالى (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيآ إلا من تاب وآمن وعمل صالحا) وقال عز من قال (يا أيها الذين امنوا لا تلهكم أمولكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون ) وقال سبحانه (ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين) قال النبي صلى الله عليه وسلم ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ( بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة )روى بعض السلف أنه أتى أختا له ماتت فسقط كيس منه فيه مال في قبرها فلم يشعر به أحد حتى انصرف من قبرها ثم ذكره فرجع إلى فبرها فنبشه بعدما انصرف الناس فوجد القبر يشعل عليه نارا فرد التراب عليه ورجع إلى أمه باكيا حزينا فقال يا أماه أخبريني عن أختي وما كانت تعمل قالت وما سؤالك عنها قال يا أمي رأيت قبرها يشتعل عليها نارا قال فبكيت وقالت يا ولدي كانت أختك تتهاون بالصلاة وتؤخرها عن وقتها
فهذا حال من يؤخر الصلاة عن وقتها فكيف حال من لا يصلي.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته